طرق المكافحة البيولوجية

تتطلب الزراعة اليوم انتقال كبير للشتلات، والمحاصيل، والكومبوست ومخلفات المزارع. وقد ساعد ذلك المزارعين على الحصول على منتجات جديدة والوصول لأسواق عالمية، إلا أنه تسبب في نشر الحشرات والآفات. وكانت الاستجابة لذلك هي زيادة استخدام المبيدات الحشرية الكيماوية.
هناك طريق آخر، هو الطريق التكاملي، الآمن للبشر وللبيئة. التحكم العضوي في الآفات والأمراض يتضمن تأثير تراكمي لعدد من الممارسات والتقنيات.
-1 يجب علينا السماح بقدر ما من التدمير الذي قد تحدثه بعض الآفات لأنها هي الغذاء الذي تأكله الكائنات النافعة والكائنات الدقيقة التي نحتاجها في المزارع المنتجة.
–2 قبل الزراعة يجب اختيار المحاصيل بدقة، واختيار الأصناف المقاومة للأمراض.
–3 يمكنك استخدام مصائد حشرية لمراقبة والتحكم في الحشرات التي قد تفسد المحصول أو تنقل الأمراض.
–4 يمكن أن تكون أكثر ذكاءا من الحشائش، عن طريق ري الحقل قبل الزراعة، وخلع الحشائش قبل أن تنشر بذورها.
-5 يمكن تربية أو نقل حشرات مفترسة نافعة تتغذى على الحشرات وتتحكم في الآفات.
–6 يمكن تشجيع تواجد الحشرات النافعة عن طريق زراعة نباتات تناسبهم للأكل والإقامة، مثل الشجيرات على الأطراف، أو عمل فندق للحشرات.
— 7 كما يمكن استخدام الكومبوست أو شاي الكومبوست لزيادة الكائنات الدقيقة النافعة في التربة، وعلى النباتات، حتى تزيد أعدادها عن الكائنات الدقيقة الضارة.
-8 استخدم المبيدات الحشرية ومضادات الفطريات البيولوجية، ورشها للتخلص من الآفات والحشرات.
-9 استخدم ممارسات زراعية جيدة مثل الري الصحيح والمسافات المناسبة بين المزروعات كي تقلل خطر الإصابة بالآفات والحشرات.
-10 ازرع محاصيل متجانسة، تساعد بعضها البعض، وزد من التنوع البيولوجي في مزرعتك لتبعد الأفات وتربكها.